من أنا ؟
اسمي عُـلا حيدر عنان.
ولدتُ في غزة، فلسطين.
أنهيتُ دراستي الثانوية من مدرسة بشير الريس للبنات في غزة، ثم حصلت على بكالوريوس هندسة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الأزهر بغزة، وعملتُ فيها كمعيدة لمدة عام واحد، ومن ثم حصلت على منحة لاستكمال دراستي العليا في بلجيكا، وحصلت على ماجستير علوم الحاسوب التطبيقية من جامعة بروكسل الحرة.
عشت طفولتي أتنقل مع أسرتي بين حي المنيل في القاهرة ومدينة العين بالامارات. كان أبي مبعَدًا وممنوعًا من دخول بلده بسبب الإحتلال، حتى عاد بعد أوسلو وكان الاستقرار في غزة عام 1995 . أقمتُ في مدينة بروكسل ببلجيكا لغرض الدراسة لمدة عامين (2007-2009)، ثم عدتُ لغزة، حيث أقمت عدة سنوات قبل أن أنتقل مع زوجي للحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث استقر بي المقام.
دخلت عالم التدوين هاوية بعد أن بدأتُ بمتابعة بعض المدونات المصرية واكتشفت أن بداخلي طاقة كبيرة للتعبير عن نفسي، والتعبير عما يحدث في مدينتي وبلدي. أنشأتُ مدونة (علا من غزة) عام 2006، وحاولت أن تكون هذه المدونة مرآة واقعية لحياة شابة تعيش في مدينة غزة الفلسطينية.
كتبت بالعامية أحيانًا، وبالفصحى أحيانًا أخرى، عن مواقف عادية وآراء شخصية وأحيانا سياسية. حاولت دائمًا أن أنقل نظرة مختلفة عما تعرضه نشرات الأخبار، ولجأت قدر استطاعتي إلى الكتابة بأسلوب بسيط وساخر مهما كانت جدية الموضوع الذي أتناوله، ومن ثم تحوّل التدوين من مجرد هواية، لشغف حقيقيّ ومحاولات اكتشاف نفسي قبل اكتشاف العالم من حولي.
أصبحت ناشطة في مجال الإعلام الإجتماعي منذ عام 2010 بعد أن شاركت في تدريب أقيم في غزة على يد المدون التونسي/ سامي بن غربية. شاركت بعده في العديد من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تنقل النشاط الالكتروني إلى أرض الواقع، وقمت بتدريب العديد من الشباب والفتيات على استخدام التدوين وغيره من وسائل الإعلام الإجتماعي للتعبير والمناصرة.
في عام 2011 شاركت مع مجموعة من الأصدقاء في تأسيس مبادرة ثقافية أسميناها "ديوان غزة"، تهدف لإظهار الصورة الإيجابية عن الحياة في غزة، وتشجيعنا -كشباب- على زيادة معارفنا وتعزيز ثقافتنا، وبث روح الأمل والطاقة الإيجابية فيمن حولنا.
في عام 2016 قررتُ أن أنشر كتابي الأول الذي يجمع بين دفتيْه مجموعة منتقاة من تدويناتي المنشورة، وبعض المقالات التي نشرتها في موقع (ساسة بوست). الكتاب اسمه (ثلاث ليالٍ في غرفة الترحيل)، وهو صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون- لبنان.
صفحة الكتاب على موقع القراءة (جودريدز).
بدأت العمل في قسم الإعلام والاتصال في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب أبوظبي في أبريل 2017.
من أنا ؟
تمت مراجعته من قبل علا من غزة
في
مارس 22, 2019
تقييم: