استشهد هذا الشاب فجر اليوم، فبكت عليه فلسطين كلها..
المصور الصحفي الشاب/ ياسر مرتجى ، والشريك المؤسس لشركة عين ميديا Ain Media..
لا أعرف لماذا ساء حظي ليمنعني من معرفته بشكل شخصي رغم دائرة الأصدقاء المشتركين الكثُر ما بيننا ..
لكنني أدعي معرفته بما يمثله، شاب طموح يحب عمله (التصوير الصحفي) ويبدع فيه، يسعى للسفر منها لكنه يحبها، يحب #غزة وأهلها، ولذلك بكوه جميعا عندما غدر به غربان الاحتلال وقتلوه، رغم كلمة (صحافة) التي ارتداها بالبنط العريض على صدره.
حياته القصيرة تمثل معظم جيلنا، الذين عانوا من الاحتلال والحصار والانقسام والحروب المتعاقبة في غزة.. الذين تحطمت أحلامهم مرة بعد مرة على بوابة #معبر_رفح.. الذين حاولوا بكل السبل أن يعيشوا حياة طبيعية، أن يكوّنوا أسرة ومستقبلا وحياة مهنية..
ترك وراءه زوجة وطفلا لم يشبعوا بعد من دفء حضنه، وأصدقاء تجري الدموع من عيونهم حزنا عليه، سواء عرفوه ولم يعرفوه، وكاميرا تنتظر أن يستخدمها شخص محب للحياة، وختم على جواز سفر يمثّل حلما لم يتحقق..
مع السلامة #ياسر_مرتجى يا زين الشباب..
كيف يُرثى الشهداء؟
تمت مراجعته من قبل علا من غزة
في
أبريل 07, 2018
تقييم:
ليست هناك تعليقات: