السلام عليكم ارجو من العلي القدير ان تصل رسالتي وتقرا جيدا وبقلب ملؤه الايمان و الاتكال على الله فهذه الامانة من شهيد و ان مات على فراش المرض غادرنا منذ سنين و هو الشيخ محمد كتو من بلد المليون شهيد الى المرابطين في اكناف بيت المقدس يروى الشيخ ما حدث له عند اعتقاله في سنة 1957 من الجيش الفرنسي المستعمر للجزائر انذاك: في معتقل بول غزال paul gazelle في عين وسارة من ولاية الجلفة بوسط الجزائر.سمع الشيخ مع قريب له من عامة الناس على مستوى العلم بالدين وهما في المعبقل باعتقال اقارب في خيمة بعيدة نوعا ما عن خيمتهم فارادوا ان يعرفوا منهم اخبار العائلة التى انقطعت عنهما منذ سجنهما غير ان الامر بدا مستحيلا امام شراسة وكثرة الجنود الذين يحرسون الخيام في المعتقل و الذين سيقتلون وبكل برود اى معتقل يغادر ولو بخطوة مكانه فكيف بعشرات الامتار.لكن المفجاءة ان رفيق الشيخ اصر على الذهاب اليهم و لو بمفرده قائلا للشيخ اتخاف من الكفار و انت العالم والحافظ للقران ومعك سورة ياسين التي خرج بها الرسول صلى الله عليه وسلم من بين الكفار من قريش دون ان يتفطنوا اليه هنا بدا العالم كانه تلميذ سائلا امتاكد مما تقول رد عليه ان كان لديك ادنى شك فابقى وساتيك بالاخبار باذن الله بعد عودتى سالما شعر الشيخ كتو كان ايمانه وثقته بالله وعونه محل اختبار فوافق على خوض التجربة داعيا التوفيق والنصر من العلي القدير وبدا مع قريبه في قراءة سورة ياسين وخرجا من الخيمة وكان الجنود الفرنسيون يجوبو ن المكان باسلحتهم وعيونهم ترقب اي حركة وايديهم على الزناد ولكنهم لم يتفطنوا لمرور الشيخ و صديقه امامهم و كانما اغشيت عيونهم وجلس الصديقان مع اقاربهم ما شاء الله لهما وعادا ادراجهما الى خيمتهما زهما يقرآن سورة ياسين وكدلك وبعون الله لم يتفطن لهما الجنود المدججين بالسلاح وبعيونهم المفتوحة التى تراقب كل شئ ولو بسيطا. هذا الامر تكرر اكثر من مرة مع الشيخ الجليل ورفيقه و انا اذ ابلغ هذه الرسالة كلي امل ان يستفيد منها اخواننا المرابطين في فلسطين الا هل بلغت اللهم فاشهد والله وراء القصد الموفق لما يحبه ويرضى.
ان شاء الله ربنا بيكتب كل الخير
ردحذفالمهم ما تصمتي عالتويتر....بدنا نتابع احلى الاخبار ان شاء الله ب 15 الشهر
الله ينصركمَ ويسدد خطاكم ..
ردحذفهقولك حاجة بجد
ردحذفإحنا كنا واقفين فى التحرير يوم ما خلعنا مبارك وكانت الكلمة المنتشرة بينا : (عقبال تحرير فلسطين )
ان شاء الله ربنا بيخلصنا من هالانقسام المقيت
ردحذفإن شاء الله يا علا... خير
ردحذفبستنى مدونتك يوم 15
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفارجو من العلي القدير ان تصل رسالتي وتقرا جيدا وبقلب ملؤه الايمان و الاتكال على الله فهذه الامانة
من شهيد و ان مات على فراش المرض غادرنا منذ سنين و هو الشيخ محمد كتو من بلد المليون شهيد الى المرابطين في اكناف بيت المقدس
يروى الشيخ ما حدث له عند اعتقاله في سنة 1957 من الجيش الفرنسي المستعمر للجزائر انذاك:
في معتقل بول غزال paul gazelle في عين وسارة من ولاية الجلفة بوسط الجزائر.سمع الشيخ مع قريب له من عامة الناس على مستوى العلم بالدين وهما في المعبقل باعتقال اقارب في خيمة بعيدة نوعا ما عن خيمتهم فارادوا ان يعرفوا منهم اخبار العائلة التى انقطعت عنهما منذ سجنهما غير ان الامر بدا مستحيلا امام شراسة وكثرة الجنود الذين يحرسون الخيام في المعتقل و الذين سيقتلون وبكل برود اى معتقل يغادر ولو بخطوة مكانه فكيف بعشرات الامتار.لكن المفجاءة ان رفيق الشيخ اصر على الذهاب اليهم و لو بمفرده قائلا للشيخ اتخاف من الكفار و انت العالم والحافظ للقران ومعك سورة ياسين التي خرج بها الرسول صلى الله عليه وسلم من بين الكفار من قريش دون ان يتفطنوا اليه هنا بدا العالم كانه تلميذ سائلا امتاكد مما تقول رد عليه ان كان لديك ادنى شك فابقى وساتيك بالاخبار باذن الله بعد عودتى سالما شعر الشيخ كتو كان ايمانه وثقته بالله وعونه محل اختبار فوافق على خوض التجربة داعيا التوفيق والنصر من العلي القدير وبدا مع قريبه في قراءة سورة ياسين وخرجا من الخيمة وكان الجنود الفرنسيون يجوبو ن المكان باسلحتهم وعيونهم ترقب اي حركة وايديهم على الزناد ولكنهم لم يتفطنوا لمرور الشيخ و صديقه امامهم و كانما اغشيت عيونهم وجلس الصديقان مع اقاربهم ما شاء الله لهما وعادا ادراجهما الى خيمتهما زهما يقرآن سورة ياسين وكدلك وبعون الله لم يتفطن لهما الجنود المدججين بالسلاح وبعيونهم المفتوحة التى تراقب كل شئ ولو بسيطا.
هذا الامر تكرر اكثر من مرة مع الشيخ الجليل ورفيقه و انا اذ ابلغ هذه الرسالة كلي امل ان يستفيد منها اخواننا المرابطين في فلسطين الا هل بلغت اللهم فاشهد والله وراء القصد الموفق لما يحبه ويرضى.
احيانا بكون الصمت قمة الحكمة
ردحذفخالص تحياتى
جميل!
ردحذفانشالله بنعدلها