تغريدات شهر فبراير 2012

تجميع للتغريدات الأكثر تميزا والتي كتبتها على حسابي في موقع تويتر خلال شهر فبراير 2012

ملاحظة: التغريدات مرتبة من الأحدث الى الاقدم

شوفو كيف الشيطان دايما بيخلينا نفكّر ان فيه بفلسطين حكومتين .. نو .. ابسلوتلي .. همّا تلاتة: فتح وحماس والأونروا !
حقيقة علمية : أي خبر بشوف فيه كلمات: حماس / إتفاق/ مصالحة / فتح / محادثات ... عقلي اوتوماتيكيا بيعمل ignore .....
قالت لي لازم تيجي تزورينا في الكويت‪‏ زي ما عمل اسماعيل هنية, ابتسمت بسخرية وقلت لها: انا ممنوع أدخل الكويت بجواز السفر الفلسطيني!
مرات بحس بالغيرة وكل يوم طالع مرشح جديد للرئاسة في مصر.. وبعدين برجع اتزكر انو احنا مش دولة اساسا !! وبالرغم من انو احنا مش دولة اساسا لكن للسخرية عنا حكومتين وسلطتين ووزيرين من كل حاجة!!
عزيزي المتحكم في كهربتنا.. صرت جايب الكهربا وقطاعها تلات مرات ورا بعض .. بحب أقولك انو فيه أربع أجهزة بالبيت لسه ما خربتش!
أعرّفكم ... سيادة معبر رفح .. الصالة المصرية من ناحية المغادرين نحو قطاع غزة.

.. وقال لي: أنا مش هكون مطمئن عليكي غير لما تلاقي وظيفة مثبّـتة .. قلتله: أشتغل, وكمان وظيفة مثبتة ؟؟ أزاكر وأنجح ؟؟ ‎:D‏
متعة ان الواحد يصحى على كباية النسكافيه من إيد ماما .. والشمس مشرقة.. والعصافير تزقزق....لحظة! هادا صوت الماتور!
في أحلك لحظات الظلمة, مازلتَ تستطيع أن تغمض عينيك وتتخيل أنك جالسٌ في أجمل مكان على وجه الأرض .. تفاءلوا! فالله لم يخلقنا لكي نحيا تعساء!
تحذيرات شركة الكهربا في غزة عن قرب توقفها عن العمل بتذكرني بالراعي الكذاب والذئب.. كل مرة بيعمل مقلب في الناس وساعة الجد محدش بيصدقه.
أشعر أنني قد غبتُ عمراً عن وطن لا يعرف يوماً هادئاً .. توقفي يا أخبارُ قليلا لأستطيع أن أفهم ما جرى في أيام غيابي!
للمطر في هذه الليلة رهبة خاصة.. تضئ السماء ببرق عظيم، وصوت رعد يحبس الأنفاس .. لأنه يشبه صوت ثمار الطائرات الحربية! ‎‫
أقرأ حاليا كتاب "الثورة 2.0" لوائل غنيم. لم أكن مشتركة في صفحة كلنا خالد سعيد منذ بدايتها, ولكني أدرك الآن دورها الكبير في ثورة 25 يناير.

التغريدات القادمة قمت بكتابتها على حسابي أثناء رحلة قصيرة قمت بها إلى القاهرة, استغرقت عشرة أيام, وكانت بهدف حضوري حفل توقيع "أبجدية إبداع عفوي" الذي شاركت فيه بإحدى تدويناتي.. وكان حفل التوقيع ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي في القاهرة.

مصر فيها حاجة بتخلـيك تدمنها ..
أحلى اشي بمصر انو الناس دايما عندها القدرة على الضحك حتى في أصعب الظروف .. هادي حقيقة علمية استحالة تتغير في المصريين ‎:)‏
سؤال اتوجه لي أكتر من اربع مرات في ست ايام .. "هو انتو من ليبيا؟"
صديقتي التي تصرّ على التحدث باللهجة الغزاوية الخالصة في شوارع القاهرة , افتكروها من تونس, او من ليبيا, او من سوريا! ‎ بكون بدي احكيلهم انه غزة أقرب والله!
لما اقول اني من غزة يكون السؤال: "دخلتي مصر ازاي؟ من الانفاق؟" فأجيب : يا جدعان فيه اختراع اسمه معبر رفح ‎:D‏
كمان حاجة تكررت اكتر من مرة .. استفسارات من مصريين (وجنسيات عربية تانية) عن امكانية الدخول لزيارة فطاع غزة عن طريق الانفاق!
حالا انتهيت من حفل توقيع كتابنا "أبجدية إبداع عفوي". قابلت العديد من المدونين المشاركين في الكتاب في تجمع حافل وسعادة غمرتنا جميعا ‎:)
سأغادر أرض مصر بعد عدة ساعات .. تاركة فيها المزيد من الذكريات والأصدقاء .. تاركة فيها قطعة من قلبي